الاثنين، 8 مارس 2010

التنمية السياحية للمناطق الصحراوية

الأكبر منها ، وهي ظاهرة مناخية يزيد فيها معدل البخر عن التساقط .
2-2 الخصائص الطبيعية بحث مقدم من د.م / إيهاب فاروق راشد - مدرس بقسم العمارة – الأكاديمية الحديثة بالمعادي
1- مقدمه :
كان التركيز في مصر خلال العقدين الأخيرين على التنمية السياحية على أساس أن عوائدها المضطرده – ستؤدي إلى تنمية اجتماعية و اقتصادية للمجتمع .
ومما لاشك فيه فإن البيئة الطبيعية تعتبر أحد أهم موارد التنمية السياحية وفي غمار الاهتمام المتعاظم بالتنمية السياحية كان التزامن مفقودا بين عائد التنمية وتراكم الآثار البيئية السالبة . وارتكاز على ذلك فقد أصبحت الأنشطة الانمائية السياحية في مصر مصدرا مباشرا لمخاطر جمه على حياة الإنسان وبيئته الطبيعة في غياب منهجية متكاملة للتنمية السياحية المستدامة والتقويم البيئي المستمر للمناطق السياحية .
ومما زاد من مشكلة التنمية السياحية الصحراوية في مصر أن تلك المناطق تتسم بخصائص بيئية مناخية شديدة الحرارة معظم فترات العام بالإضافة إلى تأثرها بظهير صحراوي مباشر وتعرضها لمخاطر طبيعية كالكثبان الرملية الزاحفة التي تهدد التنمية في مناطق عديدة منها وهذه المؤثرات المكانية جعلت من المناطق الصحراوية قطاعا ذو بيئة محلية خاصة يحتاج في تنميتها إلى أساليب تختلف عن المناطق السياحية الساحلية .
ومن ثم فإن المدخل البيئي يمثل الإطار الفكري السليم لتنمية التجمعات الصحراوية بدأ من اختيار نمط التنمية الملائم ووصلا إلى أسلوب التخطيط والتصميم للتجمعات السياحية.
ويتناول البحث بالدراسة الخصائص المكانية للبيئة الطبيعية والمشيدة للمناطق السياحية الصحراوية في واحة سيوه من خلال دراسات نظرية للمعايير البيئية المؤثرة على عمران المناطق السياحية الصحراوية .
ومن خلال دراسة تحليلية لتقييم لإحدى الفنادق البيئية (Ecolodge) يهدف البحث إلى التوصل إلى مدخل لتحقيق الإتزان الديناميكي بين المعطيات البيئية المحلية من جهة والبيئة المشيدة والقائمة المستحدثة من جهة أخرى وبالتالي يتحقق التوافق البيئي المطلوب للمناطق السياحية الصحراوية في مصر والذي ينبع من شخصية الإقليم وروح المكان .
2- تعريف بيئة المناطق الصحراوية :
2-1 تعريف الصحراء
تعرف الصحراء عامة بأنها تلك الأرض الفضاء الواسعة ، حيث الخلاء المترامي الأطراف ، تغطي الرمال الجانب للصحراء المصرية الحارة الجافة
( الخصائص المناخية )
يتسم مناخ هذا الإقليم بالإرتفاع الكبير في درجة الحرارة في فصل الصيف (545 م نهارا ) والبرودة القارصة في فصل الشتاء (510 ليلا ) حيث يظهر المدى الحراري الكبير بين الصيف والشتاء . بالإضافة إلى أن تلك المنطقة تعاني من الكثافة الشمسية المرتفعة على الواجهات والأسطح الأفقية وبالنسبة للرياح السائدة فتكون شمالية وشمالية غربية محملة بالغبار والرمال الدقيقة كما أنها تتميز بندرة أمطارها . لذا يعتبر عنصر المناخ محدد رئيسي لأسس التصميم في المناطق الصحراوية وهذا ما سيتم تناوله في البحث من خلال استعراض المعايير وأسس المعالجات البيئية في واحة سيوه .
يوجد موقع سيوة على خريطة مصر

متطلبات وأسس التشكيل والتصميم في المناطق الصحراوية( واحة سيوه )
تقع واحة سيوة شمال غرب جمهورية مصر العربية وعلى بعد 30 كم جنوب غرب مرسى مطروح ، حيث يمتد المنخفض من قرية أم الصغير شرقا على بعد 120 كم وواحة جغبوب في الغرب على بعد 30كم من حدود مصر مع ليبيا ، وذلك عند خط عرض 525 شمالا ، وخط طول 29 شرقاً ، وتمثل منخفضا يبلغ 77 كم وعرضة يتراوح بين 5 كم و 15 كم ويبلغ منسوب المنخفض – 18 م تحت سطح البحر .
وتتألف الواحة نفسها من جملة واحات صغيرة متراصة أهمها (سيوة وتنقسم إلى سيوة شرق وسيوة غرب ) ثم الأغورمي والمراغي وخميسه أبو الشروق وقريشيت والزيتون
ويرجع تخطيط سيوة إلى ثلاث قرون مضت حيث ينقسم إلى عدة مراحل :
مرحلة قرية ( سيدي مسلم ) ، مرحلة البلدة القديمة (شالي )، مرحلة النزول من الجبل إلى السهل ،
يوجد القرى التى يتكون منها الواحة
مرحلة الامتداد العمراني ( سيوه الحالية ) وقد تأثر العمران
في كل مرحلة من هذه المراحل بعوامل جغرافية وسكانية وآمنية مختلفة إلى أن الفكر التخطيطي كان واحدا ومستمد من فكر وطابع المدينة العربية الصحراوية ويتمثل في وجود طريق رئيسي للمدينة يصب مباشرة في الساحة وتضم هذه المسجد المجدد ومعظم الأنشطة التجارية والاجتماعية والسياسية .
: خصائص النسيج العمراني
الخصائص العامة للنسيج وتوجيهه
- تم اللجوء إلى الأنماط التخطيطية المدمجة وذلك
بهدف تقليل تعرض النسيج العمراني للظروف
المخطط العام بسيوة
المناخية الخارجية حيث أدى التخطيط المدمج إلى خفض أطوال الطرق والممرات بالإضافة إلى أن الخطوط المنكسرة للمسارات المكونة من متتابعات فراغية مختلفة الشكل ساعدت على تقليل حركة الرياح داخلها ، علاوة على أنها تعمل على توفير الظلال.
- يقوم التوجيه الشامل للنسيج العمراني بدور فعال في التقليل من وطأة المناخ الحار الجاف حيث يكون عموديا على اتجاه الشمال والشمال الغربي.
توزيع شبكات الطرق والفراغات العمرانية :-
تم ملاحظة التدرج الهرمي لشبكة الطرق في سيوه ، حيث انقسمت إلى : الطرق العامة وتتمثل في طريق الذي يربط سيوه بالخارج بالإضافة إلى الطريق الذي يربط بين شمال وجنوب سيوة .
الطريق شبة العام وهو طريق على مستوى كل قسم سواء غربي أو شرقي ، يربط بين حارات القسم ببعضها البعض وبالطريق العام الطرق شبة الخاصة وهي طرق تربط بين الوحدات السكنية وعادة ما يتم تغطيتها بالأخص والساباط مما يعمل على التظليل .
وتتدرج الفراغات العمرانية في الواحة إلى ثلاث مستويات :
فراغات عامة وهي تمثل فراغ السوق وهو على اتصال مباشر بالطريق العام الذي يربط شمال سيوه بجنوبها .

هناك الشوارع المظللة بالخص للحماية من الأشعاع الشمسى المباشر

يوجد فراغ السوق بسيوة
فراغ شبة عام بسيوة
فراغات شبة عامة والتي تتواجد على مستوى كل قسم عمراني ( شرقي – غربي ) حيث يعتبر ملتقى رؤساء العائلات والشيوخ .
والفراغات الشبة الخاصة وهي توجد داخل الأحياء وتمثل هذه الفراغات معظم فراغات سيوه القديمة .
:أسس ومعايير التصميم المعماري للمباني في واحة سيوه
تميزت المباني في سيوه بالتلقائية والبساطة والعمق في الفكر من ناحية أسلوب الإنشاء ومواد البناء ومن ناحية التصميم وفيما يلي ذكر لأهم ركائز الفكر في تصميم المباني :
التشكيل المعماري للمسقط الأفقي
أخذ المسقط الأفقي الشكل المستطيل بنسب 1: 1.4 ، 2:1 حيث ظهرت الأفنية الداخلية والأفنية الخلفية مما يسمح بممارسة العديد من النشاطات داخل نطاقها وذلك لتوفير المزيد من الخصوصية والإنغلاق إلى الداخل طبقا لعادات والتقاليد السائدة
طبيعة النشاط الاقتصادي القائم على زراعة النخيل والزيتون ، تستلزم مساحات كبيرة في المنزل في الدور الأرضي لتخزين جزء كبير من المحصول ليكفي استهلاك الأسرة طول العام بينما تخصص الأدوار العليا للمعيشة والنوم )
الأسقف
الأسقف مستويه منها البسيطة والمركبة تبعا لحجم الفراغ ، فإن الأسقف
البسيطة تستخدم في تسقيف الفراغات ذات الأبعاد المحددة ، وهي من جزوع النخيل الطويلة المحشية بالليف والمغطاة بطبقة 10 سم من القرشف المدكوك ولا توجد أي بروزات بالمباني )
أما الأسقف المركبة فهي في حالة تسقيف الفراغات المتسعة نسبيا من

شكل (8) قطاع رأسى فى سقف بسيط
وتعتمد على تزويد السقف بنوع من الكمرات من أنصاف جزوع النخيل التي ترتكز فوقها جزوع النخيل متراصة بجوار بعضها ، ثم تغطي بالقرشيف ) .
استخدمت الدراوي الرأسية التي تعمل على إلقاء ظلال عميقة أثناء
النهار فوق أرضية السطح نفسه، مما يعمل على تقليل كمية الحرارة
التي يكتسبها السطح .

الحوائط: تأخذ الحوائط الحاملة أشكالا تلقائية منحنية أغلب الأحيان ، وقد تبنى متعامدة على بعضها البعض . وهي حوائط سميكة يصل سمكها من 60-80 سم ويقل هذا السمك في الأدوار العليا ، حيث يصل إلى 30-40 سم من مواد البناء المحلية ، حيث القرشيف المخلوط بالطين كمواد تقلل من الإنتقال الحراري ، مما يعمل على العزل بين المحيط الخارجي والفراغات والداخلية .
بياض الحوائط أملس ، يعمل على عكس أشعة الشمس ، وهو نفس لون التربة الطبيعية .
الفتحات _
قلة عدد الفتحات في الوجهات وصغر مسطحها حوالي 5% من الواجهة حيث أخذت في تصميمها شكل المستطيلات يعلوها عتب من خشب سويد .
التنمية السياحية لواحة سيوه
وفي تلك الجزئية من البحث سيتم دراسة أهم مقومات التنمية السياحية بالواحة وأهم المعوقات التي تواجهها مع التحليل لأحدى الفنادق السياحية المتوافقة بيئيا من أجل التوصل إلى مدخل بيئي للمعايير الحاكمة للتنمية السياحية المستدامة في تلك المناطق .
إمكانيات التنمية :
توافر مصادر المياه العذبة من أكثر من 200 عين إرتوازية وبعض هذه العيون له مميزات استشفائية للعديد من الأمراض ويتم استخدامها في السياحة العلاجية .
- تنوع الحياه البرية والنباتية وخاصة بمناطق سرا والعرج والبحرين وغيرها والتي يمكن أن تقوم علي أساسها شبكة من المحميات الطبيعية السياحية والحدائق الصحراوية المفتوحة .
تميز وتنوع القيم البصرية والجمالية للتشكيلات الطبيعية للأرض والتي تشمل التشكيلات الرملية في بحر الرمال الأعظم جنوب الواحة ، والبحيرات المائية والتلال والهضاب الصخرية المنتشرة داخل المنخفض وعند الحافة الشمالية .
- تواجد مواقع اثرية شهيرة ترجع إلي العصور الفرعونية والرومانية اشهرها معبد امون ومعبد التتويج .
- الحياه الاجتماعية المتميزة لقري الواحة التقليدية التي تعبر عن الطابع العمراني والاجتماعي المحلي .
: معوقات التنمية السياحية
سوء إدارة الموارد المائية وزيادة الفاقد منها .
التدهور المستمر للطابع المعماري والعمراني التقليدي بقري الواحة والمتمثل في تداعي المباني التقليدية القديمة وهجرة السكان لها . بالإضافة إلي الزحف العشوائي للمباني الحديثة غير ملائمة للمحددات البيئية ولا تتناسب مع خصوصية الموقع .
تم استخدام في الإنشاء خامات غير مناسبة للبيئة وإغفال العنصر البشري السيوي في التنمية وعدم الرجوع للأفكار والمبادئ التي بني عليها هذا المجتمع علي مر العصور .
النقص الحاد في الاحتياجات من البنية الاساسية والخدمات اللازمة لعملية التنمية .
التدمير المستمر للحياة البرية بالواحة بسبب عمليات الصيد الجائر مما أدي إلي انقراض العديد من الحيوانات - عدم وجود استراتيجية وخطط للتنمية لوزارة السياحة في واحة سيوه
: الوضع الحالي للمنشآت السياحية في سيوه -
تعتمد التنمية السياحية في منطقة الدراسة على توفير مستويات متنوعة من خدمات الإقامة لتوفير المنتج السياحي المطلوب لمختلف قطاعات السياحة حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية المتواجدة بواحة سيوه حوالي 275 سرير .
ويعتبر فندق شالي لودج وأدرار أملال من أبرز نماذج الفنادق التي تم مراعاة البعد البيئي في تصميمها وإنشائها و تم اختيار الفندق البيئي أدرار أملال (Ecolodge) كأحد أفضل النماذج العالمية في مشروعات البيئة والتنمية المتواصلة من قبل مؤتمر قمة الأرض الذي عقد في جوهانسبرج وسيتم تحليل هذا الفندق البيئي (Ecolodge) من أجل الوصول إلى معايير لتصميم المنشآت السياحية المتوافقة بيئيا في سيوه والتي تحقق مفهوم
التنمية المتواصلة
دراسة تحليلية لمشروع فندق أدرار أملال كنموذج لأحدي مباني (Ecolodge) -
4- 5 متر
يقع فندق أدرار أملال حول ( الجبل الأبيض ) جبل جعفر بقرية تسمى المراقي تبعد عن سيوه بـ 18 كم وحيث كانت تقع منازل سيويه قديمة تحيط بالجبل وقد تم عمل ترميم كامل لتلك المنازل وعمل بعض التعديلات المعمارية بالإضافة إلى إضافة كافة العناصر المعمارية (الفندقية ) التي تتيح استخدام الفندق بأعلى مستوى فندقي .
مكونات الفندق :
تم تقسيم الفندق إلى عدة مناطق حيث تعطي الطابع المميز لسيوه .
مبني لانتظار السيارات بالإضافة إلى عدد من المخازن و(6) غرف للعاملين .
مبنى الاستقبال ويتكون من بهو الاستقبال ومسطح لغرف الإدارة وصالة متعددة الأغراض - مبنى المطعم وملحقاته -مبنى البار ويتكون من مجموعة من المسطحات المغطاة والمكشوفه -
المباني المختلفة المكونة للغرف الفندقية للمشروع وتتكون من 32 غرفة موزعة على ومجموعة من التجمعات وهي قصر المشمش ، دار جعفر ، السكرية ، شالي غادي ، مبنى الحمام الصحي .
مبنى حمام السباحة والحديقة الملحقه به بالإضافة إلي مبني الحمام الصحي

: تحليل الخصائص العامة للنسيج :
عند التخطيط تم استخدام الانماط المدمجة وذلك لحماية الغرف الفندقية من التعرض للظروف المناخية
يتم استخدام الفناء الداخلي وتوجيه الفتحات إليه مما ساعد على تقليل الاشعاع الشمسي الساقط على الواجهات المطلة على الفناء بالإضافة إلى استخدام الفناء الداخلي في الأنشطة المختلفة للسائح
أسس تصميم للغلاف الخارجي للمبنى
أ- مواد البناء
تم استخدام مواد البناء المتاحة والملائمة للبيئة في سيوه ويعتمد على مادة بناء طينية تسمى بالقرشيف ( كتل ملحيه ) ويتم ربط هذه الأحجار بنوع من الطفلة والتي تقوم بدور المونة وتتميز بمقاومة حرارية عالية تؤدي إلى التقليل من الانتقال الحراري بين الوسط الخارجي والداخلي .
ب- الأسقف
تم استخدام فلق النخل والناتج من هالك حدائق النخيل ويتم تقطيعه وتجهيزه ومعالجته بالملح لمنع الإصابة بالسوس والذي يؤدي لتلف الأسقف.ويتم تغطيتها بمونة طفله يضاف إليها أوراق شجر الزيتون والتي تعمل كعازل
استخدام القباب والتي يتم بنائها بالقرشيف لتقليل من كم الإشعاع الشمسي الساقط على الأسطح
- تم زيادة إرتفاعات الفارغات الداخلية وبالتالي تقليل الإحساس بالحرارة داخل الفراغ .
(ج) الفتحات :
- أخذت الفتحات الاتجاه الشمالي ( البحري ) ويقابلها فتحات في الاتجاه الجنوبي من أجل تحقيق التهوية المستمرة (Cross ventilation )
- تم تصميم الفتحات منخفضة لإدخال الهواء في مستوى معيشة الإنسان ويضاف لذلك فتحات علوية حيث
تساعد على خروج الهواء الساخن . ويتم غلق هذه الفتحات شتاءا بليف النخيل .
(ء) الكسوات
- تم استخدام الحجر المعصراني والحجر الرملي في كسوة بعض الحوائط الداخلية وتعتبر تلك الأحجار من مواد البناء المحلية .
تنسيق الموقع العام
أسس تصميم عناصر تنسيق الموقع العام
قبل البدء في تصميم عناصر تنسيق الموقع العام تم إجراء دراسة شاملة لكافة النباتاتالأشجارالصحراوية النادرة والمهددة بالانقراض المتواجدة في مصر وتم تجميع شتلات من كافة النباتات والأشجار النخيل وزراعتها بالموقع لتكون متحف طبيعي للنباتات والأشجارر الصحراوية
تم زراعة الحديقة المحلقة بالمشروع ومساحتها (9 فدان ) بكافة الخضروات والفواكه زراعة عضوية بدون إضافات أو مواد كيميائية وتعتبر تلك الحديقة هي التي تغذي الفندق بكافة احتياجاته .
- تم استخدام العين الطبيعية المتواجده في الموقع كحمام سباحة بعد كسوتها بالحجر الطبيعي المتواجد بالمنطقة .

: التقنيات المستخدم لتحقيق مفهوم التنمية المستدامة
- استخدام اخشاب الزيتون في عمل الشبابيك .
- استخدام جريد النخل في عمل الأثاث من أسرة وكراسي ومناضد كذلك يتم الاستفادة بالأقمشة اليدوية والسجاد المحلي والتي تعطي للمكان الطابع المحلي .
- مشاركة الجماعات المحلية في عملية التصميم والتنفيذ للاستفادة من خبراتها .
- تم تصميم وتنفيذ فكرة جديدة ( طريقة طبيعية ) للتخلص من الصرف الصحي تسمى الأرض الرطبة
( wet land ) وتلك تعتمد على تجميع كافة المخلفات في الصرف الصحي ثم إلى خزان مغلق ومنها إلى أرض رطبة بمسطح لا يقل عن 40 × 20 م مقسم إلى عدة غرف بها تربة زلطية بداخلها مواسير بها ثقوب تنتهي إلى حديقة نباتات من نوع معين ( البوص ، اللوتس ، البردي )

هناك 3 تعليقات:

Mennat Allah Gamal Sherif يقول...

جزاك الله خير بجد مفيد اوووووووى

mona يقول...

thx alot aisha

Ahmed Salah يقول...

بحث للتدريب العملى لسنة 3 اجتماع اداب اسكندرية