الأحد، 15 يونيو 2008

نعوذ بالله من الحسد

معلوم أن الحسد مرض مزمن يعيث في الجسم فسادًا، وقد قيل: لا راحة لحسود فهو ظالم في ثوب مظلوم، وعدو في جلباب صديق، وقد قالوا:
لله در الحسد ما أعدله.. بدأ بصاحبه فقتله
إنني أنْهَى نفسي ونفسك عن الحسد رحمة بي وبك، قبل أن نرحم الآخرين؛ لأننا بحسدنا لهم نطعم الهم لحومنا، ونسقي الغم دماءنا ونوزع نوم جفوننا على الآخرين.
إن الحاسد يشعل فرناً ساخناً ثم يقتحم فيه. التنغيص والكدر والهم الحاضر أمراض يولدها الحسد لتقضي على الراحة والحياة الطيبة الجميلة.
بلية الحاسد أنه خاصم القضاء، واتهم الباري في العدل، وأساء الأدب مع الشرع، وخالف صاحب المنهج.
يا للحسد من مرضٍ لا يؤجر عليه صاحبه، ومن بلاء لا يثاب عليه
المبتلى به، وسوف يبقى هذا الحاسد في حرقة دائمة حتى يموت أو تذهب نعم الناس
.كل يصالح إلا الحاسد فالصلح معه أن تتخلى عن نعم الله وتتنازل عن مواهبك، وتلغي خصائصك، ومناقبك،
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم"الحسد ياكل الحسنات كما تاكل النار الحطب"
نعوذ بالله من شر حاسد إذا حسد، فإنه يصبح كالثعبان الأسود السام لا يقر قراره حتى يفرغ سمه في جسم بري
اليقول ما شاء الله لا قوة الابالله عندما يري شئ جميل عند غيره يمنع الحسد للاخرين ومنكن كمان ربنا يعطي له افضل من الشئ العند الاخر,قال الله تعالي في سورة الكهف "و اذا دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة الا بالله ان ترني انا اقل منك مالا و ولدا ،فعسي ربي ان يبدلني خيرا من جنتك ..."

ليست هناك تعليقات: