الاثنين، 31 مارس 2008


صلاتى .. فن

أولا >>> الموضوع نزل قبل كده .... و ما حدش يقلبه لو سمحتوا اويكسل يقراه
ثانيا >>> الأيام دى ماشاء الله الصلوات كثيرة ... تراويح وتهجد ده غير الفروض ... فاحنا فى أمس الحاجة للاتقان
ثالثا >>> نزلناه المرة دى فى تفانين لأن احنا محتاجين اننا نعيش صلاتنا بحب .. نحس اننا واقفين بين يدى الله نبدع فى الأحاسيس و نفنن ...
ليست الصلاة مجرد فرض مكتوب علينا
و ليست حركات رياضية ننشط بها أجسادنا فحسب انما ......أقولكم ؟؟
ماتيجوا نتخيل مع بعض ما وراء حركات الصلاة و سكناتها

اسمح لى أضرب الجرس اللى على باب عقلك
تررن ... تررن .. تررن .....
زيييييييييء
مستر خيالك موجود ؟؟
طب قوله إن احنا عايزينه شوية
أدخل ؟؟
إحم إحم ..... يا رب يا سااااااااااااااااااااتر
خليك معايا و تعالى نعيش رحلة صلاتك

ركز يا حاج ركز الله يكرمك
انت دلوقتى حتتوضأ ...... " بسم الله "
بعد الوضوء حتقول
" أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده و رسوله .. اللهم اجعلنى من التوابين ومن المتطهرين "
أهو انت دلوقتى قدامك أبواب الجنة الثمانية ... ادخل من اللى يعجبك منهم
وقفت ووجهت وجهك للقبلة ؟؟ ........ استنى
هندم نفسك و ظبط هدومك كده ... واستحضر عظمة لقائك مع ربك حتلاقى ابتسامة لا إرادية اترسمت على وشك
تمااااااام أوى

تخيل كمان إن رسول الله عليه الصلاة و السلام قاعد حيراقب صلاتك .. وإن الجنة على يمينك ... النار على شمالك ...و إن انت واقف على الصراط ... وان الصلاة دى هى آخر صلاة حتصليها و ان هى دى اللى حتفصل فى دخولك الجنة أو النار

قلت "الله أكبر" ؟؟

يعنى رميت الدنيا بكل اللى فيها ورا ظهرك
لأ لأ...... انت حتخم من أولها ؟؟ لسه فى موضوع مستخبى فى دماغك أهو
ارميه من فضلك عشان تبدأ التواصل مع ربك وانت نقى
نظرك إلى محل سجودك ..... تخيل إن دلوقتى وجه الله إلى وجهك
أرجووووك ......إياك تلتفت حتى لا يلتفت الله عنك
بعد ما قرأت الفاتحة .... أصبحت الآن من المهتدين إلى الصراط المستقيم ومن الذين أنعم الله عليهم ,,وتم استثناؤك ممن غضب الله عليهم ومن الضالين

طيب جه وقت* الركوع
قبل ما تركع انوى الخضوع و الخشوع لله فى ركوعك
ركعت ؟؟
شايف الذنوب اللى متجمعة على كتافك طول ما انت راكع عماله تقع ... طوِّل الركوع شوية عشان توقع أكبر عدد ممكن من الذنوب
حتقوم من الركوع تقول " يا ربى لك الحمد كما ينبغى لجلال و جهك وعظيم سلطانك "
أهو انت دلوقتى طرحت قضية مستعصية ما يقدرش يفصل فيها إلا الله عز وجل ...
الملايكة مش عارفين يكتبوا ثواب اللى انت قلته
فيقول لهم الله " اكتبوها كما قالها عبدى حتى يلقانى فاجزيه بها " .... الله على العظمة

السجود*
سجدت ؟؟
يا سلاااااااااام ... مين قدك دلوقتى
دا انت فى ال
NEAREST POINT TO ALLAH

آه و الله
انت دلوقتى فى أقرب وضع ممكن تكون فيه لربك ... خالق الخلق .. اللى عارف عنك سرك وعلانيتك ..الرحمن الرحيم ...اطلب منه كل اللى فى نفسك
وخلى بالك
برضه الذنوب عماله تقع بس بسرعة أكبر من اللى كانت بتقع فيها أثناء الركوع
ما هى بالعقل كده ... المسافة بينك وبين الأرض قلت ... فأكييييد سرعة السقوط زادت
إيه ده ......إيه اللى قومك بس ؟؟؟
كانت فيه سيئة سمينه حبتين كانت حتنتحر من على كتفك ... ما لحقتش تنط لأنك قمت بسرعة
المرة اللى جاية سيبها تنط و تخلصك من تقلها
قبل ما تسجد السجدة التانية حتقول " رب اغفر لى .. رب اغفر لى "
شايف المغفرة اللى بتتناثر عليك من فوق رأسك ... دا انت غرقت مغفرة ... ياااااااااا بختك
اللهم لا حسد ولكنها غبطة
حتيجى تقول التشهد بقى ... افتكر رسولك عليه الصلاة و السلام ... افتكر إن هو اللى قال عليك حبيبه ... افتكر التعب اللى تعبه عشان تبقى مسلم و واقف دلوقتى فى صلة مباشرة مع ربك من غير وسيط
صلى عليه من قلبك كده ... انت مش قاعد فى حصة تسميع نصوص

التسليم .... حتسلم و تخرج من الصلاة *
انت عارف الأول انت حتسلم على مين ؟؟
حتسلم على الملكين اللى على يمينك و اللى على شمالك
عارف لما يبقى لك عند حد خدمة او حد انت بتحبه أوى طول ما انت رايح و جاى تقول له "السلام عليكوووووووووو "
أهو انت حتسلم على الملكين اللى بيكتبوا كل صغيرة وكبيرة بتعملها ... كأنك بتقول لهم "اتوصوا بيا .. انا صليت خلاص وبسلم عليكم أهو "
حاسس بقلبك اللى عامل زى الوردة اللى لسه ساقيها بماء الخشوع و التقوى فاتفتحت؟؟.. حاسس بالانشراح فى صدرك ؟؟
خلاص حتبطل نظام الصلاة الخفيف خفيف اللى تلات أرباعنا ماشى بيه ؟؟

أمانه عليك
جرب تصلى وانت حاطط فى دماغك الخيال ده
وبعدين لاحظ إنه مش خيال بحت... ده خيال واقعى
واعرف إن مهما وصلت درجة خيالك فالحقيقة أعظم وأروع
و ابقى قولنا حسيت بايه ما تبخلش علينا ... يمكن أحاسيسك دى لما تقولها
تاثر فينا

وفى النهاية اختم صلاتك
"أسغفر الله .. أستغفر الله .. أستغفر الله "
"اللهم أنت السلام و منك السلام تباركت يا ذا الجلال و الإكرام "
" اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك "
سبحان الله 33
الحمد لله 33
الله اكبر 33
و تمام المائة " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي و يميت وهو على كل شىء قدير "
تبقى غفرت ذنوبك وإن كانت مثل زبد البحر
"آية الكرسى"


تَجَلَّى فى قلبى حب ربى فقلت :
.........
طيب ما تيجوا نردد مع بعض

............
لتبق أنت يا ربى ..الحب الأكبر فى قلبى
و ليظل رضاؤك غايتى
و لقاؤك حياتى
و فى البعد عنك مماتى
فإنى قد أدركت فى صلاتى .. أن منها أعرف سماتى
إن قلبى من حبك يعلو .. و إذا ما قابل حب الناس يدنو
فاجعلنى أبداً ربى علياً ....و كن لى يا إلهى و لياً
وأنت الحق فمنك معنى الوجود
وإن أنا ضللت الطريق ففيم معاشى؟ و فيم و جودى؟؟

ليست هناك تعليقات: